الشيفات المصريون يستعرضون مهاراتهم في الطهي بزيت النخيل

أحدث الأخبار

في 30 أبريل، نظمت جمعية الطهاة المصريين، بالتعاون مع مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC)، مسابقة طهي حي مميزة جمعت نخبة من المواهب المصرية الواعدة في فن الطهي. جاءت الفعالية بمثابة احتفال بالابتكار في فنون الطهي، وبجودة زيت النخيل الماليزي واستدامته، وهو مكون أساسي في كل طبق.

أُقيمت المسابقة في مطبخ مدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة، والمزودة بأحدث التجهيزات والمعدات الاحترافية، وكانت المسابقة عرضًا حيويًا للنكهات والتبادل الثقافي. وقد وفّر مطبخ المدرسة الاحترافي المُجهز بالكامل بيئة مثالية، مما أتاح للمتسابقين التركيز على الإبداع وإبراز مهاراتهم دون عوائق.

كان التحدي بسيطًا نظريًا، لكنه يتطلب الدقة في التنفيذ: تحضير طبق رئيسي مميز وشهي باستخدام زيت النخيل الماليزي كعنصر أساسي ، وذلك في غضون 45 دقيقة فقط. تنافس في المسابقة 20 طاهيًا، تم تقسيمهم إلى جولتين، كلٌّ منها يضم 10 شيفات، يُقدّم كلٌّ منهم أسلوبه الخاص ولمسته الفريدة في الطهي.

مع بدء المنافسة، ومنذ اللحظة الأولى، امتلأت الأجواء بالحماس والطاقة الإبداعية. وتحول المطبخ إلى سيمفونية من الطاسات الساخنة والتوابل العطرية وتقنيات الطهي المُلهمة. قدّم المتسابقون أطباقاً جمعت بين الأصالة والحداثة، من وصفات مصرية تقليدية بلمسة ماليزية، إلى إبداعات اندماجية مبتكرة، مع الحفاظ على زيت النخيل الماليزي كعنصرٍ أساسي في إبداعاتهم. يُعرف زيت النخيل الماليزي بتعدد استخداماته، ونكهته المحايدة، ودرجة تدخينه العالية، وقد أثبت أنه عنصر مثالي في أيدي الشيفات المحترفين.

وشهدت المسابقة حضور السيدة لمياء العناني، المديرة الإقليمية لمجلس زيت النخيل الماليزي، والسيد أحمد إبراهيم، نائب المدير الإقليمي، حيث أكد حضورهما على التزام مجلس زيت النخيل الماليزي المستمر بتعزيز الاستخدامات المُستدامة والمُبتكرة لزيت النخيل في عالم الطهي.

تكوّنت لجنة تحكيم المسابقة من نخبة من خبراء الطهي: الشيف هاني حامد، والشيف عمر حمادة، والشيف زهيرة شاويش، وجميعهم حكّام معتمدون من منظمة “وورلد شفس” العالمية. وهم الذين قاموا بتقييم الأطباق بناءً على ثلاثة عناصر أساسية: المذاق، وطريقة التقديم، والناحية الإبداعية. وواجه الحكام صعوبة بالغة في اختيار الأطباق الفائزة، نظراً للمستوى العالي لجميع المشاركين.

في نهاية المسابقة، تم اختيار ثلاثة فائزين، وحصلوا على تقدير وجوائز نقدية سخية بلغ مجموعها 30,000 جنيه مصري. سيحصل الفائز بالمركز الأول على 15,000 جنيه مصري، والفائز بالمركز الثاني على 10,000 جنيه، والفائز بالمركز الثالث على 5,000 جنيه. سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين رسميًا في وقت لاحق من شهر مايو.

لقد مثّل هذا الحدث خطوةً هامةً نحو دعم المواهب المصرية في فن الطهي، وتعزيز العلاقات الدولية من خلال الطعام. كما سلّط الضوء على أهمية استخدام مكونات مستدامة، مثل زيت النخيل الماليزي، في مطابخ المستقبل.

وتتقدم جمعية الطهاة المصريين بخالص الشكر لمجلس زيت النخيل الماليزي على رعايته الكريمة للمسابقة، ولمدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا التطبيقية على استضافة هذا الحدث وتوفيرها مكانًا عالمي المستوى ساهم في إنجاحه. إن نجاح هذه المسابقة دليل على ما يمكن تحقيقه حين يجتمع الشغف والشراكة والرؤية معًا، حيث يظهر سحر الطهي في الأجواء.

Please wait...

Thank you!

Please wait...

شكرا!!